المنتدى الحضري العالمي

كتب أحمد محارم

اذا كان مؤتمر المناخ هو اهم المؤتمرات التي نظمتها الامم المتحدة وكانت دورته الاخيرة رقم ٢٧ عقدت في مصر بمدينة شرم الشيخ في عام ٢٠٢٢ ، العاما

القادم ٢٠٢٤ تستعد مصر والامم المتحدة والعالم لانعقاد اهم ثاني مؤتمر عالمي تنظمه الامم المتحدة تحت عنوان (المنتدى الحضري العالمي )

حتى عام ٢٠٠٧ كان عدد سكان الريف اكثر من عدد سكان الحضر وبعد هذا العام اشارت الامم المتحدة الى الوضع قد تغير ولأول مرة زاد سكان الحضر عن سكان الريف واجاب برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية على اهم الاسباب التي ادت لحدوث هذا التغير ومنها :

التصحر والزحف نحو المدن

زيادة نسبة الفقر والبحث عن فرص للعمل

الصراعات العرقية حول أطراف المدن

والذي بدوره قد اثر على مستوى اداء المدن

والحزام حول المدن شكل حتى الان ربع سكان العالم أصبحوا تحت خط الفقر

واشارت البيانات الى ان القاهرة عاصمة مصر واحدة من أكبر مدن في العالم من حيث عدد السكان وياتي في مقدمتها طوكيو فى اليابان ٣٧ مليون نسمة ثم شنغهاى فى الصين.

اهمية انعقاد هذا المؤتمر العالمي الهام في مصر ودلالاته تشير الى ان تجربة مصر في التعامل بجدية مع ظاهرة العشوائيات، وقد كانت محل تقدير واهتمام العالم.

من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية ووزارات الاسكان والتنمية المحلية يشير الى اهتمام كبير من قبل مصر بالأعداد لهذا الحدث الهام.

افطار الاسرة المصرية في رمضان ٢٠٢٣ بحي الاسمرات هو اشارة واضحة لموضوع تطوير العشوائيات في مصر وانه قد تم ايقاف بناء عشوائيات منذ خمس سنوات فضلا عن اقامة عدد من المدن الجديدة بمستوى واطار جديد من الخدمات. ومبادرات لتحديث الوضع في الريف حيث ان سكان الريف في مصر يمثلون نسبة ٥٨ بالمائة من السكان، وان مشروع حياة كريمة كان محل تقدير واحترام المجتمع المحلى والدولي

ان تكون مصر حاضنة وجاذبة لانعقاد مثل هذه المنتديات العالمية الهامة فهي تعبير عن مستوى التقدم والتميز في البنية التحتية وان ما يحدث على ارض مصر هو مثال جيد لصناعة الامل.